responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 22

 

ويقولون ـ بلسان حافظ حكمي ـ: (إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي، فإذا نـزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه)، ثم يقول: (يعلو ربنا إلى السماء إلى كرسيه)، وفي الصفحة التالية يقول: (قال النبي: إن الله يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يده)[1]

وكما أن اليهود تنسب اليد والساعد والذراع والكف والاصابع جوارح حقيقية الى الله، كما في سفر الخروج (15/16): (بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر)، وفي سفر المزامير (44/2-3):(أنت بيدك استأصلت الأمم وغرستهم لكن يمينك وذراعك)، نجد السلفية ـ بلسان الدارمي ـ يقولون:(فأكد الله لآدم الفضيلة التي كرّمه وشرّفه بها وآثره على جميع عباده إذ كل عباده خلقهم بغير مسيس بيد وخلق آدم بمسيس)[2]

وكما أن اليهود تنسب الرجل الجارحة والعين على معنى الجارحة الى الله تعالى، كما في سفر الخروج (13/20): (وكان الرب يسير أمامهم)، وفي سفر المزامير (53/2): (الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر)، وفي سفر التكوين (3/8-10):(وسمعا صوت الإله ماشيا في الجنة)، نجد السلفية ـ بلسان أبي يعلى ـ يقولون: (والسموات والأرض يوم القيامة في كفه ويضع قدمه في النار فـتـنـزوي ويخرج قومًا من النار بيده)[3]،ويقول ابن عثيمين:(ونؤمن بأن لله عينين اثنتين حقيقيتين)[4]

وكما أن اليهود تنسب الجهة والحيز والمكان والحد الى الله، كما في سفر المزامير (2/4):(الساكن في السموات يضحك الرب)، وفي سفر التكوين (28/16):(حقّاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم)، وفي نفس السفر (18/1): (وظهر له الرب عند


[1] (معارج القبول) لحافظ حكمي (1/235).

[2] رد الدارمي على بشر المريسي) (ص26).

[3] طبقات الحنابلة) (1/32).

[4] عقيدة أهل السنة والجماعة) (ص 14-15).

اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست