responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 179

رسول الله، فأقبل علي شبه المغضب وهو يشير بيده اليمنى عاقدا بها أربعين، وهو يقول: (بلى والله، بلى والله، بلى والله، يقعدني معه على العرش، بلى والله يقعدني معه على العرش، بلى والله يقعدني معه على العرش )، ثم انتبهت)[1]

ومما ذكره ابن القيم في نونيته عن هذا الأصل من أصول العقائد قوله:

واذكر كلام مجاهد في قوله ***   *** أقم الصلاة وتلك في سبحان
في ذكر تفسير المقام لأحمد ***   *** ما قيل ذا بالرأي والحسبان
إن كان تجسيمًا فإن مجاهدًا ***   *** هو شيخهم بل شيخه الفوقاني
وقد أتى ذكر الجلوس به وفي ***   *** أثر رواه جعفر الرباني
أعني ابن عم نبينا وبغيره ***   *** أيضًا والحقُّ ذو التِّبيان
والدارقطني الإمام يثبت الآثار ***   *** في ذا الباب غير جبان
وله قصيد ضمنت هذا ***   *** وفيها لست للمروي ذا نكران
وجرت لذلك فتنة في وقته ***   *** من فرقة التعطيل والعدوان
والله ناصر دينه وكتابه ***   *** ورسوله في سائر الأزمان
لكن بمحنة حزبه من حربه ***   *** ذا حكمة مذ كانت الفئتان

وقبله قال أبو الحسن الدارقطني:

حديث الشفاعة عن أحمد ***   *** إلى أحمد المصطفى مسنده
وجاء حديث باقعاده ***   *** على العرش أيضًا فلا نجحده
أمرُّوا الحديث على وجهه ***   *** ولا تُدخلوا فيه ما يفسده
ولا تُنكروا أَنَّه قاعد ***   *** ولا تُنكروا أنه يقعده

وقد نص على ثبوت هذا النوع من القرب لرسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) كل متقدمي السلفية الذين


[1] انظر: الرد بالعدة والعتاد على من أنكر أثر مجاهد في الإقعاد، ص15.

اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست