اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 180
يحتجون
بهم في العادة على مخالفيهم[1] ومنهم أحمد بن حنبل، وهارون بن
معروف، وإسحاق بن راهويه، و أبو عبيد القاسم بن سلام وعبد الوهاب الوراق، وأبو داود
السجستاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم الحربي، و أبو بكر المروذي وأبو بكر
الخلال،، و أبو القاسم الطبراني، و أبو بكر الآجري، وأبو عبد الله ابن بطة، وغيرهم
كثير.
بل قال إبراهيم الأصبهاني في الحديث: ( هذا الحديث صحيح ثبت، حدث به العلماء
منذ ستين ومائة سنة )
وقال أبو بكر المروذي: قال أبو بكر بن حماد المقرئ: (من ذكرت عنده هذه الأحاديث
فسكت فهو متهم على الإسلام ! فكيف من طعن فيها ؟! )
و قال أبو بكر بن صدقة: ( ما حكمه عندي إلا القتل)
وقال أبو بكر بن أبي طالب: ( من رده فقد رد على الله عز وجل، ومن كذب بفضيلة
النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) فقد كفر بالله العظيم ) .
وقال محمد بن إسماعيل السلمي: ( من توهم أن محمدا (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) لم يستوجب من الله عز وجل
ما قال مجاهد فهو كافر بالله العظيم)
وقال أبو بكر يحيى بن أبي طالب: ( لا علمت أحدا رد حديث مجاهد يقعد محمدا
(صلیاللهعلیهوآلهوسلم) على العرش )
وقال أبو قلابة: ( لا يرد هذا إلا أهل البدع والجهمية )
وقال الحسن بن الفضل: (من رد هذه الأحاديث فهو مبتدع ضال ما أدركنا أحدا يرده
إلا من في قلبه بلية، يهجر ولا يكلم )
وقال ابن بطة: سمعت أخي القاسم - نضر الله وجهه - يقول: ( لم يكن البربهاري
[1] انظر: السنة لأبي بكر بن الخلال (1/ 187)، فما بعدها، والرد
بالعدة والعتاد على من أنكر أثر مجاهد في الإقعاد، ص10، فما بعدها، فقد ذكر فيه
الأقوال الكثيرة لأعلام السلف في هذا، ومنه أخذنا هذه الأقوال.
اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 180