responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 130

منه وعِلم الله من الله ونحو ذلك مما استعملوا فيه لفظ (من) وإن قال قائل معناها التبعيض فهو تبعيض بهذا الاعتبار كما يقال إنه تغاير بهذا الاعتبار) [1]

ومن الروايات التي استدلوها بها كذلك ما أوردوه عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴾ [ص: 25]، فقد رووا عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: (حتى يضع بعضه عليه)[2]، وفي رواية: (ذكر الدنو منه حتى ذكر أنه يمس بعضه)[3]، وفي رواية:(ما يأمن داود عليه السلام يوم القيامة حتى يقال له اُدنه فيقول ذنبي ذنبي حتى بلغ فيقال اُدنه فيقول ذنبي ذنبي فيقال له اُدنه فيقول ذنبي ذنبي حتى بلغ مكاناً الله أعلم به قال سفيان كأنه يمسك شيئا)[4]، وفي رواية عن مجاهد: (حتى يأخذ بقدمه)[5]، وفي رواية عن مجاهد: (إذا كان يوم القيامة ذكر داود ذنبه فيقول الله عز وجل له كن أمامي فيقول رب ذنبي ذنبي فيقول الله له كن خلفي فيقول رب ذنبي ذنبي فيقول الله عز وجل خذ بقدمي)[6] وفي رواية: (حتى يضع يده في يده)[7]

وغيرها من الروايات، والتي لا يستفاد منها غير تركيب الله تعالى من أجزاء وأبعاض وأعضاء.. ولهذا قال القاضي أبو يعلى تعليقا عليها:(اعلم أنه غير ممتنع حمل هذا الخبر على ظاهره إذ ليس فيه ما يحيل صفاته ولا يخرجها عما تستحقه لأنا لا نثبت قدماً وفخذاً وجارحة ولا أبعاضاً بل نثبت ذلك صفة كما أثبتنا الذات والوجه واليدي)[8]


[1] الفتاوى الكبرى 5/85-92 .

[2] السنة 2/475(1086) و2/507 (1180) الخلال في السنة 1/262(319)

[3] السنة 2/503(1165)

[4] السنة 2/502 (1161)

[5] السنة 2/507 (1182)

[6] السنة 1/262(322) ابن أبي شيبة في المصنف6/342 (31888)

[7] السنة 2/502(1163)

[8] انظر حاشية المرجع السابق 1/207-210

اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست