اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 50
وقد نال بسبب قدرته الفائقة على
الاستحمار رضى الكثير من المنظمات العالمية المختلفة، وخصوصا منظمة الأيباك الصهيونية
التي ضمته شرفيا إلى أعضائها المخفيين مع كونه مسلما ورث الإسلام عن آبائه لمئات
السنين.. وقد أخفت اسمه ولم تعلن عنه حرصا على حياته، فحياته أهم عندها من رئيس
الأيباك نفسه.
وممن سجلوا إعجابهم به – على حسب ما علمت من
مصادر موثوقة- وزيرة الخارجية الأميركية السابقة (كونداليزا رايس)، وذلك في حديث
صحفي لها مع جريدة (واشنطن بوست الأميركية)، وقد أخبرت حينها عن مشروعها في نشر
الديمقراطية بالعالم العربي والبدأ بتشكيل مايُعرف بـ (الشرق الأوسط الجديد)، عبر
نشر (الفوضى الخلاقة)
وعندما سئلت عن كيفية تحقيق ذلك،
أخرجت صورة لهذا العلامة الكبير، وهمست للصحفي في أذنه، بأن صاحب الصورة هو الذي
يقوم بذلك، وقد طلبت منه أن يحلف بالأيمان المغلظة على ألا ينشر ذلك.. لكنه نشره
بعد ذلك سرا مقابل بعض المبالغ المغرية.. أما الأيمان المغلظة فقد أفتاه للتخص
منها بعض السبتيين الذين أتقنوا فن التحايل على الشريعة والعبث بها.. وما أكثرهم.
طبعا لم ينل إعجاب هذين فقط.. بل
نال إعجاب الكثير.. ولكنهم
اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 50