responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 38

 

وقد كان النموذج الذي شهدته في كلا المدرستين واحد، وهو قصة نبي الله سليمان عليه السلام.. فهلم لنراه بين العبرة والأسطورة.. ونسأل أنفسنا بعد ذلك: أين هو سليمان الحقيقي الذي قص علينا القرآن قصته: هل هو سليمان العبرة، أم سليمان الأسطورة؟

العبرة:

جلست مع التلاميذ المتواضعين في المدرسة المتواضعة مع الشيخ المتواضع.. وبدأ الحديث..

طلب الشيخ من القارئ أن يقرأ ما ورد في القرآن الكريم حول سليمان عليه السلام.. فقرأ القارئ بصوته الجميل الهادئ من مواضع مختلفة تحكي جميعا قصة سليمان عليه السلام.

بعد أن انتهي القارئ، التفت الشيخ إلى تلاميذه، وقال: أنتم تعلمون طريقتي في التعامل معكم.. فنحن جميعا تلاميذ القرآن الكريم.. وليس فينا أستاذ ولا تلميذ.. ولذلك سلوني ما بدا لكم، ودعوني أسألكم.. فبالحوار نستطيع أن نفهم الحقائق.. وبالحوار نستطيع أن نمارس التفكير الجماعي الذي دعا إليه قوله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا } [سبأ: 46]

وتذكروا جيدا أننا أمام كتاب { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت: 42]، فكل كلمة فيه حقيقة عظيمة..

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست