responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 32

 

ضحكوا جميعا، لكن أحد التلاميذ قال: ولكن السورة فيها هذا التهديد المخيف.

قال الشيخ: هي تهديد للمبتدعة المنحرفين الضالين.. أما أصحاب الفرقة الناجية، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. لقد وردت الآثار الكثيرة عن سلفنا الصالح تضمن النجاة لكل من تمسك بما نتمسك به من السنة وهدي السلف الصالح..

ثم أخذ يروي لهم ما ورد عن البربهاري وابن بطة وابن خزيمة وابن تيمية وغيرهم من الضمانات ما ملأهم بشرا وسعادة، وأكد لهم أنهم لا محالة داخلون الجنة، وأن من عداهم لا محالة داخلون النار.

بعد انتهى رفع تلميذ آخر يده، وقال: هل علمت يا شيخنا بأن شيخ الإشارة قد عاد لما حذرته منه، فذكر أنه يمكن للإنسان أن يسمع القرآن من الله مباشرة من غير حاجة لملك أو غيره.

قال الشيخ[1]: هذه جراءة لم يتح لأحد ـ فيما مضى ـ أن يعلن بمثلها في قوم من المسلمين فتروى عنه وتروج، إنها تؤدى بقائلها والمصدق به إلى الاستغناء عن رسالة محمد r إذا كان (المؤمن) يأخذ القرآن من الامام


[1] الكلام الوارد هنا هو للشيخ أحمد حماني في كتابه، صراع بين السنة والبدعة،(ج1/272) في نقد الشيخ ابن عليوة الذي اعتبرناه شيخ الإشارة.. وقد أشرنا بقصر شيخ العبارة إلى المجلس الإسلامي الأعلى الذي كان يرأسه الشيخ حماني.

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست