responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 30

وقتادة.

والثالث: صلاة العصر، قاله مقاتل.

قال تلميذ آخر: هلا وضحت لنا كيف نقرؤها غضة طريقة.

قال الشيخ: في ذلك وجوه:: منها ما قرأ به سلام أبو المنذر، حيث قرأ (والعصر) بكسر الصاد والراء.. وهذا إنما يكون في نقل الحركة عند الوقف كقولك مررت ببكر تعلو كسرة الراء إلى الكاف عند الوقف.. وكذلك يفعلون في المرفوع ولا ينقلون في المنصوب إلا في ضرورة شاعر، وقد قال سيبويه: الوقف على الاسم بستة أشياء: بالإشمام والإشباع، وروم الحركة، ونقل الحركة، والتشديد، والإسكان.. ونقول الإشمام ضم الشفتين بعد الإسكان في المرفوع والمضموم للإشارة إلى الحركة من صوت والغرض به الفرق الساكن والمسكن في الوقف، والروم هو أن تأتي بالحركة مع إضعاف صوتها والغرض به هو الغرض بالإشمام إلا أنه أتم في البيان من الإشمام فإنه يدركه الأعمى والبصير والإشمام لا يدركه إلا البصير.

قال تلميذ آخر: شكرا لنا شيخنا.. فلنذهب إلى الكلمة الثانية (الْإِنْسانَ)

قال الشيخ: (الْإِنْسانَ) لفظ يقع للذكر والأنثى من بني آدم وربما أنّثت العرب فقالوا إنسان وإنسانة، كما قال الشعر:

إنسانة تسقيك من إنسانها... خمرا حلالا مقلتاها عنبه

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست