اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 29
سورة العصر..
بعد قراءتها أخذ الشيخ في تفسيرها،
وكان جهوري الصوت، فصيح اللسان، يحرص على أن يقيم القلقة والغنة والمدود ونحوها..
ويحرص على ألا يقع في أي لحن.. سأحكي لكم نموذجا مما كان يقوله، ويمكنكم أن تقيسوا
عليه الباقي..
قال الشيخ: نبدأ باللغة..
(الْعَصْرِ) كما في القاموس: الدهر.. والجمع أعصار وعصور وأعصر وعصر.. والعصر
اليوم والليلة والعشي إلى احمرار الشمس.. والغداة والحبس والرهط والعشيرة والمطر
من المعصرات والمنع والعطية، عصره يعصره وبالتحريك الملجأ والمنجاة كالعصر بالضم[1].