responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 25

الاستفادة.. مثله مثل المستكبر تماما.

قال التلميذ: هم يعترضون على ما ذكرته لنا البارحة عند قوله تعالى: { وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا } [الإسراء: 80].. لقد ذكرنا لهم ما قلته.. فذكروا أنك مخطئ فيها، والصحيح أن هذه الآية نزلت في فتح مكة، وأن اللّه تعالى أمر رسوله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) أن يقول هذا الدعاء عند دخولها حال فتحها، ومعناه: رب أدخلني مكة مدخل صدق أي: إدخال صدق، بأن يكون دخولي بك واعتمادي عليك ناصرا لدينك بحولك وقوتك، وأخرجني من مكة مهاجرا إلى جهاد عدوك مخرج صدق: أي: إخراج صدق، بأن أكون منصورا بك، معصوما بحفظك ورعايتك، واجعل لي من لدنك سلطانا: أي: برهانا دامغا لكل باطل نصيرا ينصرني على من عاداني.

قال الشيخ: وهل أنكرت أنا هذا التفسير؟

قال التلميذ: لا.. ولكنك ذكرت لنا معه تفسيرا آخر استغربوه.. بل قالوا فيك كلاما شديدا بسببه.

قال الشيخ: لعلكم أخطأتم يا بني في النقل عني.. فهل تذكر لي ما قلتم لهم بالضبط؟

قال التلميذ: محال أن نخطئ في ذلك يا شيخنا.. نحن نسجل كل كلمة تقولها.. سأعيد لك ما ذكرته لنا.

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست