اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 111
قال الشيخ: أجل.. وأنا أرويه مسندا
من شيخي إلى البخاري إلى رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)..
قال ذلك، ثم أخذ يردد سندا طويلا،
استغرق وقتا كثيرا.. وبعد تعديد عشرات الأسماء والألقاب والكنى والبلدان وصلنا إلى
آخر راو في سلسلة السند الطويل.. وقد تعجبت من ذاكرته العجيبة التي حفظت كل تلك
الأسماء.
بعد الراوي الأخير مباشرة بدأ
الحديث عن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)..
لا أستطيع أن أذكر لكم أن الحديث
لرسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)..
فرسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
أكثر تعظيما لربه من أن يقول هذا.. ولهذا سأذكره باعتباره الرواية التي سمعتها..
كان الشيخ يتفاعل مع كل كلمة
يقولها، ويمطط فيها حتى صرنا، وكأننا – وأستغفر الله – نرى الله تعالى وتقدس بأعيننا
المجردة بلباسه وتاجه وساقه..
قال الشيخ، وهو يسرد الحديث[1]، وكأنه يقص قصة من قصص
ألف ليلة وليلة: في ذلك اليوم من أيام القيامة يؤذن مؤذن يسمعه الخلائق جميعا:
لتتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب
إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد
[1] الحديث وارد في
الصحيحين، وقد نقلته بتصرف، ولم أنسبه لرسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم).
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 111