responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110

والأخلاق والروحانية.

المتشابه:

بعد أن خرجت من مدرسة المحكم سولت لي نفسي أن أرى مدرسة المتشابه، وأرى العلوم التي تدرس فيها.. وليتني ما فعلت.. فقد كان للطروحات التي طرحت فيها آثار سلبية خطيرة على نفسي أزالت كثيرا من معاني التقديس والتعظيم التي كنت أستشعرها من خلال القراءة الفطرية للقرآن الكريم.. ولم أتخلص من تلك الرواسب إلا بعد جهد جهيد.

كانت المدرسة كبيرة مزخرفة.. وكان لمشايخها من الأبهة والسلطان ما لم يكن لمشايخ مدرسة المحكم.. فقد كان كل واحد منهم مستو على عرشه، وكأنه ملك من الملوك يأمر وينهى..

جلست في أحد المجالس، وقد تعجبت إذ سئل الشيخ بمجرد جلوسي عن تفسير قوله تعالى { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُون } [سورة القلم:42]

فاعتدل في جلسته فرحا مسرورا، وقال: أحسنت بسؤالك هذا.. فبهذه الآية يمكننا أن نفرق بين أهل السنة وأهل البدعة.. وبين أهل النجاة وأهل الضلالة.. فقد ورد حديث صحيح في البخاري يؤكد هذا، ويدل عليه.. فأبشروا.. فهذا الحديث بشارة لأهل السنة، وإنذار للمبتدعة.

قال التلميذ: فهلا حدثتنا شيخنا بهذا الحديث.

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست