responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107

غير ممكن...إذ لو فتشنا عن قلوب المؤمنين لم نجد فيها أصابع فَعُلِمَ أنها كناية عن القدرة التي هي سر الأصابع، وكنِّي بالأصابع عن القدرة لأن ذلك أعظم وقعاً في تفهم تمام الاقتدار)[1]

قال التلميذ: فما الثاني؟

قال الشيخ: من خلال المحكمات الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة عرفنا أن الله عز وجل ليس في جهة أو حيز، ولا يجوز عليه التركيب ولا التجسيم ولا التشبيه، ولاتقوم به الحوادث، فإذا وردت النصوص المتشابهة معارضةً لهذه العقائد نأخذ بالمحكم، فنؤول الظواهر إما إجمالاً ونفوض تفصيلها إلى لله، وإما تفصيلاً بتعيين المراد الموافق للسان العربي الذي نزل به القرآن الكريم[2].

قال التلميذ: فما الثالث؟

قال الشيخ: لا يصح أن نصرف النص المتشابه عن دلالته الظاهرة إلا وفق أساليب اللغة وعرف الاستعمال جارياً على ما يقتضيه لسان العرب وما يفهمونه في خطاباتها[3].

قال التلميذ: فهلا وضحت لي هذا بمثال؟


[1] انظر قواعد العقائد، مع إحياء علوم الدين 1/102.

[2] انظر المواقف، الإيجي 27.

[3] انظر فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة.

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست