responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 102

فلا تضربوا بعضه بعضاً، ما علمتم منه فقولوا وما لا فكلوه إلى عالمه)[1]

وروي أنه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) تلا آية المحكمات والمتشابهات، ثم قال: (إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين عنى الله فاحذروهم)[2]

قال تلميذ الآخر: نحن نعلم التخبط الذي يقعون فيه.. ولكنا نتألم عندما يذكرون لنا بأننا نجهل الله.. وأننا نعبد الوهم.. وقد سربوا لنا بسبب ذلك من الشبهات ما احتجنا إليك فيه لرده.

قال الشيخ: لو رجعنا إلى المحكمات في القرآن الكريم لانتفت لدينا كل مشكلة، وحلت لنا كل معضلة.. والمحكمات المرتبطة بتعريف الله في القرآن الكريم لها مجالان كبيران: التنزيه والتعظيم.. ولذلك شرع لنا في الأذكار أن نقول: (سبحان الله) الدالة على التنزيه.. ونقول (الحمد لله) الدالة على التعظيم.. فمن جمع بينهما فهو العارف حقا.

وكل أسماء الله الحسنى تدل على أحد هذين، أو تجمع بينهما.

قال التلميذ: وما تقول في الإضافات التي تعلقت بها مدرسة المتشابه.. والتي اعتبرتها صفات لله؟

قال الشيخ: الناس فيها نوعان: عوام وخواص.. وقد ذكر القرآن الكريم التفريق بينهما في التعامل مع هذا في الآية الكريمة.


[1] رواه أحمد.

[2] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست