responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87

قلت: وعيت هذا.. فهات الرابع.

قال: لعلك تعلم أن اليهود تنسب الصوت إلى الله تعالى، وتشبهه في ذلك بخلقه.

قلت: أجل.. ففي سفر التثنية (5/26): (من جميع البشر الذي سمع صوت الله)، وفي نفس السفر (5/24): (إن عدنا نسمع صوت الرب إلهنا)، وفي نفس السفر (4/12): (فكلمكم الرب من وسط النار وأنتم سامعون صوت كلام ولكن لم تروا صورة بل صوتاً)

قال: وهكذا يقول الوهابية.. ففي كتاب (مجموع الفتاوى: 5/556) يقول ابن تيمية: (وجمهور المسلمين يقولون إن القرآن العربي كلام الله، وقد تكلم به بحرف وصوت)، وفي كتاب (شرح حديث النـزول، طبعة دار العاصمة – الرياض - علّق عليه محمد الخميس، ص220) يقول ابن تيمية مفتريًا على موسى عليه السلام: (إن موسى لما نودي من الشجرة: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) (طه:12) أسرع الإجابة وتابع التلبية وما كان ذلك منه إلا استئناسًا منه بالصوت وسكوناً إليه وقال: إني أسمع صوتك وأحسّ حسّك)

وفي حاشية الكتاب المسمى (كتاب التوحيد، لابن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية ص 137) يقول محمد خليل هراس المعلق على هذا الكتاب إن معنى :(مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) (الشورى: 51) (يعني تكليما بلا واسطة لكن من وراء حجاب فيسمع كلامه ولا يرى شخصه)، وفي (ص 138) يقول المعلق: (وإن

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست