responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 88

كلامه حروف وأصوات يسمعها من يشاء من خلقه)، وفي (ص146) يقول المعلق أيضًا: (يسمعون صوته عز وجل بالوحي قويا له رنين وصلصلة ولكنهم لا يميزونه، فإذا سمعوه صعقوا من عظمة الصوت وشدته)

وفي كتاب (الأسماء والصفات) يقول ابن تيمية في معرض ردّه على الجهمية (ص73): (وحديث الزهري قال: فلما رجع موسى إلى قومه قالوا له صف لنا كلام ربك، قال: سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها؟ فكأنه مثله)

وفي كتاب (شرح نونية ابن القيم) لمحمد خليل هراس (ص 545) يقول المؤلف: (ولكنه – أي القرآن – قول الله الذي تكلم به بحروفه وألفاظه بصوت نفسه)، وفي نفس الكتاب (ص778) يقول: (بل قد ورد أنه سبحانه يقرأ القرآن لأهل الجنة بصوت نفسه يسمعهم لذيذ خطابه)

وفي كتاب (فتاوى العقيدة) لمحمد بن صالح العثيمين (ص72): (في هذا إثبات القول لله وأنه بحرف وصوت، لأن أصل القول لا بد أن يكون بصوت فإذا أطلق القول فلا بد أن يكون بصوت)

وفي كتاب (معارج القبول) لحافظ حكمي (2/191) يقول: (فيضع الله كرسيه حيث يشاء من أرضه ثم يهتف بصوته)

قلت: وعيت هذا.. فهات الخامس.

قال: لعلك تعلم أن اليهود تنسب الفم واللسان الى الله.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست