responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 86

الذي هو صفة من صفات ذاته)

قلت: وعيت هذا.. فهات الثالث.

قال: لعلك تعلم أن اليهود يعتبرون الوجه عضوا لله تعالى كما هو وجه ابن آدم.

قلت: أجل.. فقد قرأت في سفر التكوين (الإصحاح32: 30): (فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً لأني نظرت الله وجهًا لوجه)، وفي سفر التثنية (الإصحاح5:4): (وجهًا لوجه تكلم الرب معنا في الجبل من وسط النار)

قال: وهكذا يقول الوهابية.. ففي كتاب (رد الدارمي على بشر المريسي: ص159) يقول المؤلف: (كل شئ هالك إلا وجه نفسه الذي هو أحسن الوجوه وأجمل وأنور الوجوه وإن الوجه منه غير اليدين، واليدين منه غير الوجه)، وفي (ص161) يقول: (فصعد - أي جبريل - بهن - أي بكلمات الذكر - حتى يُحَيِّ بهن وجه الرحمن)، وفي (ص190) يقول الدارمي: (والنور لا يخلو من أن يكون له إضاءة واستناره ومنظر ورواء، وإنه يدرك يومئذ بحاسة النظر إذا كشف عنه الحجاب كما يدرك الشمس والقمر في الدنيا)

وفي كتاب (قرة عيون الموحدين) لعبد الرحمن بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب (تحقيق بشير محمد عيون - طبع مكتبة المؤيد الطائف – سنة 1990، ص187): (روى ابن جرير عن وهب بن منبه: فيأتون إلى الرحمن الرحيم فيسفر لهم عن وجهه الكريم حتى ينظروا إليه ثم يقولون فأذن لنا بالسجود قدامك)

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست