responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 85

قلت: أجل.. فإننا نجد في سفر التكوين (الاصحاح الأول: 26-28): (وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا... فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرًا وأنثى خلقهم)، وفي سفر (التثنية الاصحاح 4: 15-16): (فإنكم إن لم تروا صورة ما في يوم كلَّمكم الرب في حوريب من وسط النار لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالا منحوتاً صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى)

قال: وهكذا يقول الوهابية.. ففي كتاب (التوحيد) لابن خزيمة (طبع دار الدعوة السلفية، تعليق محمد خليل هراس، ص156) يقول: (ثم يتبدّى الله لنا بصورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة، وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم)، وفي (ص39) يقول محمد خليل هراس: (فالصورة لا تضاف إلى الله كإضافة خلقه إليه لأنها وصف قائم به)

وفي كتاب (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن) لحمود بن عبد الله التويجري، وفيه تقريظ كبير لابن باز، (طبعة دار اللواء في الرياض – الطبعة الثانية، ص16): (قال ابن قتيبة: فرأيت في التوراة: إن الله لما خلق السماء والأرض قال: نخلق بشرًا بصورتنا)، وفي (ص17): (وفي حديث ابن عباس: إن موسى لما ضرب الحجر لبني إسرائيل فتفجَّر وقال: اشربوا يا حمير فأوحى الله إليه: عمدت إلى خلق ٍ من خلقي خلقتهم على صورتي فتشبههم بالحمير، فما برح حتى عوتب)، وفي (ص40): (إن الله خلق الإنسان على صورة وجهه

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست