responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 125

قومي فإنهم لا يعلمون)

نظر إلي ساخرا، وقال: وكان ابن عبد الوهاب يعرض نفسه على القبائل والبطون فمن ناصرة ومجيرة، إلى خاذلة وصادفة عنه، إلى قبائل لا تتورع عن إيذائه والكيد له كما كان يكيد له الكبراء والزعماء، فلا تلين له قناة.

قلت في نفسي: لقد تعرض محمد بن عبد الله إلى كثير من المخاطر.

نظر إلي ساخرا، وقال: وهكذا محمد بن عبد الوهاب.. لقد تعرض لكثير من الويلات والكوارث.. فكان يستدبر كارثة ليستقبل أُخرى بنفس مطمئنة وقلب مفعم بالإيمان.

قلت في نفسي: كان محمد بن عبد الله يغزو بنفسه، ويزج بها في المعارك والميدان، وإذا احتدم القتال يقوي قلوب صحابته الكرام، ويعززهم ويذكرهم، ويدعو الله لهم.

نظر إلي ساخرا، وقال: وكان محمد بن عبد الوهاب، يغزو بنفسه مع محمد بن سعود، ولا يبخل بالرأي السديد وكان من أبرز رجال القيادة العليا حتى إذا اختلف في الرأي بينه وبين غيره، قدم رأيه لأنه يسير بهدي الله ونوره.

قلت في نفسي: لقد كان محمد بن عبد الله يرسل الرسل للملوك، يدعوهم إلى الهدى ودين التوحيد، ويرسل السرايا للغزو، إن أعلنوا الحرب على الدعوة.

نظر إلي ساخرا، وقال: وكان ابن عبد الوهاب يفعل ذلك.. بل أكثر من ذلك.

قلت في نفسي: ابتلى الرسول بأعداء أقوياء لدد في الخصومة، ينفسون عليه

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست