responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 126

ويتهمونه بالسحر والكذب، حتى إن أقرب ذوي قرباه كانوا في حيرة من أمره وحتى إن عمه أبا لهب، كان لا يرضى عنه وخاصمه وسفه حلمه، ولم يألو جهداً في تأليب الناس عليه.

نظر إلي ساخرا، وقال: وقد ابتلى ابن عبد الوهاب أيضاً بخصوم أشداء، نصبوا له الحبائل. ورشقوه بالسهام، ولكنها كانت تطيش وكان ينجو، بفضل الله، حتى أخوه سليمان كان عدواً لدوداً، طعنه طعنات وانظم إلى صفوف المناوئين لا يتورع عن شتمه ونقد آرائه ودعوته وطريقة نقداً لاذعا.

قلت في نفسي: لقد انتصر محمد بن عبد الله على أعدائه وخضعوا له وأصبحوا من خيرة أنصاره.

نظر إلي ساخرا، وقال: وكذلك انتصر المخلص الأواه محمد بن عبد الوهاب على مناوئيه وأتوا إليه معتذرين. فإذا به يعفوا كرماً، ويرتاح إليهم، ويصفح عنهم وإذا بهم يعودون إخوة وأنصاراً مخلصين.

بعد أن انتهى من حديثه، وبعد أن سدت علي نفسي، فلم أجد ما أقول لها، ولم تجد ما تقوله لي، سأله بعضنا عن الاستشفاع برسول الله لقضاء الحوائج، فغضب غضبا شديدا، وقال: من هذا الذي يستطيع أن يشفع لك.. أترى عصاي هذه.. (عصاي هذه خير من محمد، لأنها ينتفع بها في قتل الحية ونحوها،

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست