responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 117

ومناصرتهم والدعوة لهم.. فإياك ثم إياك أن تتوقف في شأنهم.

جلس العرعور، فقال السائل: فما تقول في طائفة يقال لها (البكتاشية)، وهي تنسب لشيخ لها يقال له (بكتاش ولي)، وهي تنتشر في تركيا، وكردستان وآسيا الصغرى، وفي ألبانيا، وقد كانت موجودة في مصر في عهد الخديو إسماعيل، بل حظيت بعناية أسرته، ولها ارتباط قوي بالحركة الوطنية في ألبانيا، ولها أوقاف شائعة في تركيا، ويذكر الباحثون أنها في تزايد مستمر في تركيا ومصر.

قام العرعور غاضبا، وقال: ويل له.. وويل لهم.. ففي عقائد هؤلاء رائحة الروافض المنتنة إنهم يغالون في آل البيت، خاصة جعفر الصادق، بل يضعون على رؤوسهم قلنسوات أسطوانية ذات 12 طيَّة، إشارة إلى الأئمة الاثني عشر، أئمة الرافضة.. وهم فوق ذلك ومعه أصحاب شرك أكبر في دعاء الأولياء، وتأليه علي بن أبي طالب، ويقولون بوحدة الأديان، ويقيمون الرقصات والأذكار الخاصة بهم، ويطلقون على حركاتهم في الرقص (الحضرة).. فإياك ثم إياك أن تحتار في أمرهم.

جلس العرعور، فقال السائل: فما تقول في طائفة يقال لها (التجانية)، وهي تنسب لشيخ لها يقال له (أبو العباس أحمد التجاني)، وهي تنتشر بكثرة في شمال أفريقيا وغربها، بل إن بعضهم يعد أتباعها بمئات الملايين.

قام العرعور غاضبا، وقال: ويل له.. وويل لهم.. إن هؤلاء شر الطوائف.. لقد كان لهم شيخ يقال له (أحمد سيكرج)يدرس (الفتوحات المكية) لابن

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست