responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 116

جلس العرعور، فقال السائل: فما تقول في طائفة يقال لها (النقشبندية)، وهي تنسب لشيخ لها يقال له (محمد بن بهاء الدين النقشبندي).. فإن لهؤلاء وجودا كثيرا في الصين وتركيا، وبعض بلدان آسيا الوسطى، والهند، وجاوه، وغيرها[1].

قام العرعور غاضبا، وقال: ويل له.. وويل لهم.. إن سلسلة هؤلاء تعود لأئمة الرافضة، وحسبهم بذلك ضلالا.. وهم فوق ذلك يصرحون بالشرك الأكبر في توحيد الربوبية والألوهية، وهم ممن يقولون بوحدة الوجود، وقد كثرت شروحهم لكتب ابن عربي وغيره من القائلين بوحدة الوجود.. فإياك أن تتوقف في تكفيرهم وتضليلهم وإلا حكمت عليك بحكمهم.

جلس العرعور، فقال السائل: فما تقول في طائفة يقال لها (الختمية)، وهي تنسب لشيخ لها يقال له (محمد عثمان بن الميرغني المحجوب)، ويلقبونه ب (الختم)، وتنتشر في شرق إفريقيا وغربها ووسطها وشمالها.

قام العرعور غاضبا، وقال: ويل له.. وويل لهم.. فهؤلاء يتابعون ابن عربي ويعظمونه وأهل نحلته، ويقولون بوحدة الوجود، ويقولون بالشرك الأكبر، بل زعموا أن شيوخهم يغيثون من يلتجئ بهم، ويزيلون الكربات، وأنهم وسيلة النجاة.. وهم فوق ذلك كله يسبون الصحابة، ويتهمونهم بكتم ولاية علي، بل يعتبرون أنفسهم امتداداً لولاية أهل البيت، لذلك يدعون للتقارب مع الرافضة،


[1] انظر: الموسوعة الصوفية ص 270،393 - 394.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست