responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 108

يعتبرون كل من يزاحمهم صنما من الأصنام.. فهم في قرارة نفوسهم يعتبرون أنفسهم آلهة.. ويعتبرون كل من لا يسمع لهم ولا يخضع لهم مشركا.. وقد كان من سوء عاقبة الشيخ أنه لم يكن ليحني رأسه لأمثالهم.. فمستواه العلمي.. ومرتبته الروحية.. وطهارة نفسه أرفع من تتنجس بالاستماع لأمثالهم أو الخضوع لهم.

قلت: ولكن كيف عرفت مستوى الشيخ العلمي ومرتبتة الروحية، وأنت لما تسمع أشرطته.

قال: ومن قال لك أني لم أسمعها.. لقد كنت أسمعها بيني وبين نفسي كل حين.. ولعل ما من الله به علي من التوبة والهداية يرجع في جزء منه لما كنت أسمعه منها.

قلت: ولكن أصحابك كانوا يحذرونك منها.

قال: وكانوا من غير أن يقصدوا يدعونني إلى استماعها.. فقد كان لي نفس تأبى الخضوع، فتقبل على ما تمنع منه، وتسرع إلى ما تنفر عنه.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست