responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107

قال: كانوا ولا يزالون..

ثم ضحك، وقال: حتى أبناؤهم لم ينجو من هذه الأحكام، فقد ذكرنا في كتابنا ذلك ابنه عبد الرحيم، وزججناه في قفص الشرك مع أبيه.

قلت: لم؟

قال: لأنه ذكر والده، فقال: (وكان متعلقا بآل البيت لدرجة أنه أقام مطعماً فوق سطح العمارة لإطعام الفقراء والمحتاجين توددًاً وتقربا لأهل البيت.. وكان يقول بأن ضيوف الإمام الحسين ضيوفي، وعندما جئنا إلى قرب السيدة نفيسة خصصت له أرض هناك، وأنشأ مؤسسة مائدة الرحمن على مساحة ألفي متر)

وكنا نقول معلقين على هذا: انظروا إن (ابن الشعراوي لا يجد حرجاً في أن يتفاخر بوقوع أبيه في الكفر والشرك بالله تعالى.. إن عبد الرحيم الشعراوي يتفاخر بأن أباه محمد متولي الشعراوي يطعم الطعام للفقراء تودداً وتقرباً لآل البيت، ولم يقل هذا القاسي القلب ابن هذا القاسي القلب أن الواجب أن يتم إطعام الفقراء توددا وتقربا لله وحده لا شريك له)

بعد أن قص علي صاحبي قصته مع الشيخ الشعراوي أخذ الأشرطة، ثم قبلها، وقال: في ذلك الحين.. وفي قرارة نفسي كنت أعلم أن تلك الأحكام الجائرة لم يكن لها إلا سبب واحد.

قلت: ما هو؟

قال: لقد كان لمشايخنا من الكبرياء والغرور ودعوى الألوهية ما جعلهم

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست