responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 106

يسمى (الشريف علي بن عبد الله) الذي أخذ عفاناً وتوجه به للقبر المنسوب للسيدة نفيسة.

و يقول الشعراوي ما نصه (وقرأ الرجلان آيات من القرآن.. وسألا الله عز وجل أن يجعل ذلك واصلاً إلى السيدة نفيسة، وأن يفرج كرب عفان بن سليمان الذي تعرض لظلم الجبار تكين، وأخذتهما سنة من النوم.. ورأى الشريف السيدة نفيسة وهي تقول له: (خذ عفان معك واذهب إلى تكين)، فقد قضيت حاجته.. وتوجه الشريف ومعه عفان إلى تكين.. فاستقبلهما أحسن استقبال.. وقال إني رأيت السيدة نفيسة وهي تقول: أكرم الشريف علياً.. وارجع عن عفان.. واردد عليه ماله.. فإنه قد استجار بنا)[1]

وهكذا.. لا نزال نسير بمن يسمع لنا من ولي إلى ولي، ومن صالح إلى صالح.. فنضرب بذلك عصافير كثيرة.. العصفور الأول، والمقصود الأول هو الشيخ الشعراوي ذلك الذي أقض مضاجعنا، وملأ قلوب مشايخنا حقدا وحسدا إذ كيف تنصرف الأبصار إليه دونهم.

وأما العصافير الثانية، فهي تلك الأنوار التي شرف الله بها أرض مصر وحماها من الدجالين والبغاة والخارجين والناكثين والقاسطين.

بعد أن أنهى صاحبي حديثه، قلت: أبهذه الأدلة كان أصحابك يحكمون بالشرك على الشيخ الشعراوي؟


[1] ( الشعراوي يبوح بأسراره الروحية ) ص 112.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست