responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 101

كنا نقول لهم بقوة: (إن ما يرد من أدلة على دعوة الشعراوي إلى الشرك بالله تعالى وإلى الكفر ليس خاصاً بفترة معينة من حياته، بل هي عقيدته منذ الطفولة وحتى هلاكه.. ولم يعلن الشعراوي إعلاناً صريحاً توبته وندمه عن تلك الشركيات والكفريات بل على العكس استمرار الشعراوي على تلك الشركيات والكفريات حتى النفس الأخير من حياته؛ فالقول بأن تلك الأدلة كانت في مرحلة معينة في حياته أو في شبابه هو قول يقصد به تضليل المسلمين، لأن الشعراوي عندما يحكي ما حدث في شبابه أو في أي فترة من حياته إنما يحكيه ليس على سبيل إعلان التوبة والندم، بل على سبيل تأكيد وتقرير دعوته للكفر والشرك بالله تعالى ولرغبته في نشر هذا الكفر والشرك بين المسلمين، ولكي يقتدي به المسلمون ويتعلموا منه هذا الشرك والكفر الذي وقع فيه..)

وكنا نقول لهم: (أما ما يزعمه البعض من أن الشعراوي قد تاب عن هذا الضلال ورجع في أواخر أيامه أو في أواسط أو أوائل أيامه فكل هذا لا قيمة له لأنه بلا دليل فلم نر الشعراوي يعلن على الملأ وفي وسائل الإعلام أو في أحد كتبه أنه قد تاب من تلكم الضلالات؛ وإن من شروط التوبة الإصلاح والبيان وخاصة في حق من ظهرت منه أقوال انجرّ من خلالها فساد عريض)

وكنا نقول لهم متبجحين، وكأننا على عرش الدينونة متربعين: (بعد أن نشر الشعراوي الشرك بالله تعالى والكفر بالله تعالى والبدع والضلالات في كتبه وفي وسائل الإعلام لمئات الملايين وحتى الآن هذا الشر ما يزال مستمراً ؛ ولم نر

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست