responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 102

كتاباً واحداً أو تصريحاً واحداً من الشعراوي يعلن فيه توبته من تلك الضلالات وندمه على ما اقترفه من جرائم نشر الشرك والكفر والبدع بين المسلمين بل على العكس رأينا سوء خاتمة الشعراوي وقوله كلمة الشرك وهو على فراش الموت (نعوذ بالله من سوء الخاتمة)؛ فالقول بأن الشعراوي قد تاب عن تلكم الضلالات هو تضليل وخداع وغش للمسلمين، وإننا لنعجب ممن يغار على هؤلاء المبتدعة من أن تبين ضلالاتهم نصحاً للمسلمين في حين أن هؤلاء الغيارى لم تتمعر وجوههم من دعوة هؤلاء المبتدعة للشرك بالله تعالى والكفر والبدع، أ فتغارون على أهل الضلال ولا تغارون على دين رب العالمين؟!)

فإذا طالبنا بعضهم بالأدلة رحنا نذكر لهم ما قاله ابنه عبد الرحيم عندما سئل عن خاتمة والده، فقال: (جاءت الساعة الموعودة... وفجأة نظر إلى السقف ومحييا بالأسياد والأئمة ومدد يا أهل البيت ،ثم قال فجأة: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله.. ثم تمدد على فراشه عندها قمت وغطيته بعباءة بيضاء ثم أخذناه إلى البلد)

فإذا لم يقتنع الناس بهذا، رحنا نسوق لهم ما أورده الشيخ من مذكراته[1] حول محبته لآل البيت الكرام عليهم الصلاة والسلام إلى درجة التعلق بكل أثر من آثارهم..


[1] أقصد بذلك كتاب (الشعراوي يبوح بأسراره الروحية) طبعة دار أخبار اليوم، وقد أجرى الحوار معه في هذا الكتاب (سعيد أبو العينين)

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست