responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 100

(عاش كل حياته ومنذ نعومة أظفاره وحتى هلاكه بين القبور والأوثان والأضرحة.. يصلي بين القبور والأوثان.. يلقي محاضراته بين القبور والأوثان لا يهنأ له بال إلا بين القبور والأوثان.. وعقيدة محمد متولي الشعراوي هي عقيدة الفرقة القبورية الصوفية الضالة، فالشعراوي يعتقد ويدعو للشرك بالله تعالى كدعاء غير الله تعالى.. أضف لذلك دعوته لبعض الكفريات والبدع... وكل ما يدعو إليه الشعراوي هو تكرار مقزز من التراث الصوفي القبوري عبر التاريخ؛ هذا الضلال وهذه الخرافات والبدع والشركيات والاعتقادات الكفرية التي أدت إلى ضعف المسلمين وتخلفهم وتسلط عدوهم عليهم.. فكيف ينصر الله من يدعو غيره ويتجه بقلبه لسؤال الموتى في القبور؟!

فالشعراوي هو صوفي أشعري قبوري عنيد جداً؛ حتى أنه أقام فترة في بلاد التوحيد في المملكة السعودية ودرَّس العلوم اللغوية في بلاد التوحيد لبعض الوقت؛ ورغم ذلك فإن قلبه القاسي لم يخشع لله تعالى ولذكر الله تعالى ولتوحيد الله تعالى، بل أبى الشعراوي إلا أن يستمر على مذهبه الضال الصوفي الأشعري القبوري الذي تلقاه في بلده مصر منذ نعومة أظفاره رغم بيان وجلاء الحق له خلال فترة إقامته في بلاد التوحيد)[1]

فإذا ظهر بين من نخاطبهم من يجادل في ذلك، أو من يزعم بأن هذا قد يكون مرتبطا بفتره من حياته، ولا علاقة له بالشيخ حال جلوسه على كرسي المشيخة،


[1] ما بين قوسين منقول من الكتاب المذكور.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست