responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 278

وسنحاول أن نشرح ـ باختصار ـ كلا المعنيين في المطلبين التاليين:

1 ـ العلماء .. والإيمان:

مما قد يحتاج إليه المناظر للملاحدة، ليثبت لهم عدم التعارض بين العلم والإيمان، التعرف على أعلام العلماء الكبار في جميع المجالات، والذين لم يحل الإيمان بينهم وبين العلم، وذلك ليثبت لهم أنه لو كان العلم يقتضي الإلحاد، لكل كل أولئك العلماء المؤمنين غير جديرين بتلك الألقاب العلمية الكثيرة التي لقبوا بها.

فمن هؤلاء العلماء[1] الفيزيائي الكبير [جيمس جول] (1818ـ 1889) الذي بيّن العلاقة بين الحرارة والحركة الميكانيكية، ولذا دعيت وحدة الطاقة باسمه [الجول] بالإضافة الى كونه أحد مؤسسي ما عرف بالطاقة الحرارية، وذلك بفضل تقديمه أساسا اختباريا للقانون الأول المختص بالديناميكا الحرارية، والذي يشير إلى أن الكون عاجز عن خلق نفسه بنفسه.. وقد عبر عن إيمانه بالله بقوله: (بعد التعرف على إرادة الله وطاعتها، يجب أن يكون هدفنا التالي هو الاطلاع على خصائص الحكمة والقدرة والصلاح لديه، كما تبرزها أعماله)[2]

ومنهم [وليم طومسون] (1824ـ 1907) الذي اشتهر بإرسائه مبادئ الطاقة الحرارية، وبصياغته الدقيقة لكل من قانونها الأول الذي كان العالم جول قد عرضه أولا، ولقانونها الثاني.. بالإضافة إلى ذلك، فهو مكتشف قياس الحرارة المطلقة، والتي أطلق اسمه على وحدتها تكريما له، كما أنه سجل نحو تسعين اختراعا خلال حياته.. وقد عبر عن


[1] من المراجع التي رجعنا إليها في هذا: كتاب [وقال الله]، تأليف الدكتور فريد أبو رحمة، ترجمة ميشال خوري، وهو في موقع [مقدمات ومعاجم] على هذا الرابط:

https://www.kalimatalhayat.com/outlines/300-and-god-said.html

[2] Crowther, British Scientists of the Nineteenth Century, Routledge & Kegan Paul, London, 1962, .p. 138.

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست