responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 279

إيمانه بالله بقوله: (كل ما حولنا يشير بوضوح تام إلى خطة حكيمة وصالحة.. أما فكرة الإلحاد فهي بعيدة كل البعد عن المنطق السليم بشكل أعجز عن التعبير عنه بالكلمات)[1]

ومنهم [جايمس كلارك ماكسويل] (1831ـ 1879)، صاحب نظرية الكهرطاسية، مع ما يرافقها من معادلات، والتي مهدت السبيل أمام فيزياء القرن العشرين.. وقد كان من صلواته التي حفظت في وثائقه قوله: (اللهم القادر على كل شئ، يا من خلقت الإنسان، وجعلته نفسا حيا حتى يتسنى له أن يطلب وجهك، كما سلطته على المخلوقات، علمنا أن ندرس أعمال يديك بهدف تسخير الأرض لخدمتنا، وعزز دوافعنا المقدسة لخدمتك)

ومنهم [جوانّس كبلر] (1571ـ 1630) الذي استحق، بفضل اكتشافاته في علم الفلك، أن يوصف بالرجل الذي باشر العملية التي اعتمدت المنطق بدل الخرافات، فقوانينه الثلاث حول مسار الكواكب، هي التي أرست أسس علم الفلك الحديث، وقد عبر عن إيمانه بقوله: (أنا مسيحي مؤمن، معترفاً بأن الله هو الخالق اللطيف الذي كوّن الطبيعة من لا شيء)[2] وذكر في كتابه [انسجام العالمين]، والذي أصدره في العام 1619 لتدوين مبدأه الثالث المتعلق بمسار الكواكب، هذه الكلمات: (عظيم هو الله ربنا، وعظيمة قدرته، ولا نهاية لحكمته)[3]

ومنهم [روبرت بويل] (1627ـ 1691) الذي يعتبر بحق رائد الكيمياء الحديثة، والذي كان له دور كبير في تقدم التفكير العلمي، ومن جملة اكتشافاته الشهيرة، جهوده بشأن علاقة ضغط الغازات بحجمها، والتي لا تزال تُعرف في أيامنا بقانون بويل.. فهو لم يكتف بتلك العلوم فقط، بل أضاف إليها تأليفه لبعض الكتب الدينية التي ضمنها مجموعة من


[1] Thomson, W. Journal of the Victoria Institute, Vol. 124, p. 267..

[2] Tiner, J.H. Johannes Kepler- Giant of Faith and Science, Mott Media, Milford (Michigan), 1977, pp. 195- 6

[3] المرجع السابق.

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست