responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 336

كتب تناولت نقد الأديان)[1]

قال آخر[2]: عندما خرج الكتاب، وصاحبه ذلك التضخيم الإعلامي قام كبار رجال الفكر والعلم للرد عليه، وبيان مدى تهافته.. والمخجل أن منهم كبار علماء البيولوجيا، بل حتى من الملاحدة أنفسهم.. من الأمثلة على ذلك موقف فيلسوف العلوم والبيولوجيا المُلحد الشهير [مايكل روس]، وصاحب ترجمات كتب داروين العالمية، فقد قال عن هذا الكتاب: (كتاب وهم الإله جعلني أشعر بالخجل من كوني ملحدا، دوكينز وجماعة الملحدين الجُدد يزدرون حتى من يحاول أن يفهم الدين، إنه كطالب في السنة الجامعية الأولى يدور بفرح ويصرخ بصوت عال: (مَن خلق الخالق؟) وكأنه اكتشف مسألة فلسفية خطيرة)

قال آخر: ومما قرأته في رده عليه قوله: (ريتشارد دوكينز كارثة حقيقية، إننا نخسر المعركة.. يقصد معركة تدريس التصميم الذكي في المدارس.. إنه من السخافة بمكان والوقاحة اللاأخلاقية أن يزعم أن النصرانية قوة للشر).. ويقول: (دوكينز ملحد وقح في جهله بالفلسفة واللاهوت وتاريخ العلم).. ويقول: (دوكينز سيفشل في أي كورس يدرس مقدمة لعلم الفلسفة أو الدين، وبفخر ينتقد مجالاً لا يعرف عنه شيئًا، لقد قلت في مكان آخر: لأول مرة في حياتي أشعر بالخجل لأجل الحجة الأنطولوجية)

قال آخر: ومن الردود الجميلة التي قرأتها عنه ما كتبه الصحفي [توم شيفرز] في جريدة التلغراف البريطانية تحت عنوان [أرجوك يا ريتشارد دوكينز، التزم الصمت، إنني أتوسل إليك كمعجب]


[1] النص من بعض المواقع الإلحادية العربية التي تعطي الكتاب وصاحبه مساحة كبيرة من الثناء إلى درجة التقديس.

[2] الاقتباسات الوارد هنا، وما بعدها من مقال بعنوان: [الوجه الآخر للعلم ريتشارد دوكينز في ميزان العلم والعقل والمنطق والنفس والأخلاق] من موقع [الباحثون المسلمون]، وقد ذكروا في كل محل المصادر المرتبطة به.

اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست