responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 335

بملايين المرات ..

والنتيجة أنه لا الزمن الطويل، ولا التدرج البطيء، قادرين على تحقيق هذا الأمر من الفوضى.. مع العلم أننا نتكلم عن قفزة بسيطة بين نوعين متقاربين، حدثت ـ حسبما يذكرون ـ قبل زمن صغير جداً نسبة للزمن المطبق بالحد الكوني.. فكيف بأحد عشر مليون نوع حي؟

قال آخر: إن قوانين الاحتمال تقف دائماً بنسبة تتخطى المستحيل والحد الكوني بملايين ومليارت المرات المضاعفة ضد ظهور المجرات والنجوم من الفوضى.. وضد ظهور الخلايا الحية والشيفرات الوراثية والبروتينات وكل نظام الخلية من الفوضى وضد التطور المتدرج من الفوضى .. وقوانين الاحتمال تقف بنسبة كاملة لا نقص فيها أبداً مع احتمال أن القصد والتدبير الإلهي هو وراء ظهور كل نظم الكون المذهلة والمعقدة واللانهائية..

قال آخر: إن كتابه هذا وغيره من كتبه التي تتحدث عن هذا الموضوع من وجهة نظر قوانين الاحتمال والبراهين التجريبية والرصدية والواقع التجريبي والعملي ليس سوى أوهام وظنون.

قال آخر: دعونا من [صانع الساعات الأعمى]، وحدثونا عن [وهم الإله] ذلك الكتاب الذي أثار ضجة كبرى، فقد رأيت ما ذكره الملاحدة من تمجيده، فتعجبت لذلك، لأنني لم أجد فيه شيئا مما ذكر.. لقد قال بعضهم فيه: (عندما يتناول دوكنز نقد الأديان في كتابه [وهم الاله] فإن الله بكل عظمته وجلاله يقف وجهاً لوجه أمام عالم الأحياء على خط نار العلم والمنطق، الله يقدم ما عنده من أنبياء وكتب، ودوكنز يقدم ما عنده من أدلة وبراهيين علمية ومنطقية لا تقبل الشك في دراما علمية وعقلية رائعة تتخطى كل ما قرأت سابقاً من

اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست