وفي سنة (1946م) كان قد بقي من شعب
القرم نصف مليون نفاهم ستالين إلى سيبريا[2].
وفي القفقاس، بلاد الشيشان والشركس،
نفى ستالين إلى سيبريا وأذربيجان جميع الشعبين: (800) ألف من الشيشان، و(300) ألف
من شعب كارة شاي و(250) ألفا من شعب كالموك.
ولم نترك في جمهورية الشيشان كلها
مسجدا واحدا.. لقد هدمنا المساجد وحولناها إلى اصطبلات ودور للسينما ومراكز للحزب
ودور للترفيه ونوادي..
أما المساجد الباقية في المناطق
الأخرى، فقد أجبرناها على أن تدفع ضرائب للدولة، فمسجد لينين جراد الباقي للسياحة،
يدفع عنه المسلمون ضريبة سنوية قيمتها (24 ألف) روبل.
وفي تركستان الغربية كان مجموع
ماقتل من المسلمين فيها (6) ملايين مسلم سنة (1919م)، هرب منها مليونان ونصف، وسنة
(1934م) قتلنا مائة ألف مسلم.. وفي سنة (1937-1939م) أعدم ونفي إلى سيبريا نصف
مليون مسلم.. وفي سنة (1934م) نفي منها 9300 ألف مسلم.. وفي سنة (1950م) قتل منها (7)
آلاف مسلم.. وفي سنة (1932-1934م) مات جوعا 3 ملايين مسلم، أخذت محاصيلهم وقدمت إلى
الصين.. وفي سنة (1951م) اعتقل منهم (13565) مسلما.. وفوق هذا لقد ثبت بالإحصائيات
الروسية أن ستالين قتل وحده 11مليونا من المسلمين [3].
[1] انظر: الإسلام في وجه الزحف
الأحمر لمحمد الغزالي ص(142)
[2] انظر: مجلة البلاغ الكويتية العدد
(478) نوفمبر سنة (1978م)
[3] المسلمون في الإتحاد السوفياتي
لكاتبين فرنسيين هما (شانتال كلكجي، الكسندر بينيغسن) تعريب د. إحسان حقي ص(267).
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 261