اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 260
فصدقنا المساكين ببلاهة منقطعة
النظير، بل لقد تصوروا أن ساعة الخلاص قد حانت، فهبوا للتخلص من القيصرية والاستراحة
من نيرها، وإذا بهم يقعون بين أنيابنا، لنمزقهم تمزيقا.
لقد وقع حوالي (60-65) مليونا من
المسلمين تحت وطأة الثورة البلشفية، وهؤلاء المسلمون ينتشرون على أرض مساحتها أكثر
من (15) مليون ميل مربع (أكثر من مساحة إفريقيا).
وبعد أن انتصرنا حصدناهم حصدا.. ففي
تركستان الشرقية التي احتلتها الصين سنة (1934م) ـ بمساعدة الجيش الأحمر الروسي ـ قتلنا
(ربع مليون مسلم) من المفكرين والعلماء والشباب.
وعندما قامت الثورة الصينية سنة
(1952م) قتلت (122) ألفا من المسلمين.
وفي يوغسلافيا أباد تلميذنا المخلص [تيتو]
بعد الحرب العالمية من المسلمين (24) ألفا.
وفي القرم، أبدنا سنة (1921م) (مائة
ألف)، وهجرنا (خمسين ألف) في عهد بيلاكون، وكان عدد مساجدها قبل احتلالنا لها زمن
كاترينا الثانية (1554) مسجدا، وعدد سكانها (5) ملايين، فما زالت تهجر وتقتل وتنفي
إلى سيبريا حتى بقي منهم (3) مليون وبقي من المساجد (700) مسجد.
وعندما ذهبنا إليها سنة (1920م)
أغلقنا المساجد، وشننا على أهل القرم حرب التجويع.. لقد نشرت الأزفستيا في (15)
يوليو سنة (1922م) تقريرا للرفيق (كالينين) عن مجاعة القرم يقول:(بلغ عدد الذين
أصابتهم محنة الجوع في يناير (302090) مات منهم
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 260