responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 144

من حياتي، ويطلب مني أن أكون شاكرا له وممجدا له على الدوام.

وحينها قال لي المحاور مقاطعا: ولكن لك إله بالفعل يا سيدي!

وهنا رددت عليه دون التفات لما يقول: أعتقد أن هذا سيكون أشبه بالعيش في كوريا الشمالية.. أعتقد أن النتائج ستكون شنيعة.

وهنا قال لي: لا أظن أن الإله هو [كيم جونغ]، ولكن ماذا لو كان ما قلته لك صحيحا؟

حينها رددت عليه بكل برودة: إذن اسأل [كيم جونغ] وفستسمع منه رأيا مختلفا!

هذا هو موقفي من إلهي، وهذا تصويري له في حال وجوده.. وهذه كبريائي أضعها بين أيديكم لتصفعوني بها.. وتصفعني بها رمال هذه الصحراء القاحلة..

قال ذلك.. ثم راح يبحث مع زملائه في السراب عن الماء.

***

بينما أنا في قمة استغراقي في سماع ما قاله هؤلاء الملاحدة الوجوديون، نبهني صاحبي المرشد، وقال لي: أظن أن ما سمعته هنا من اعترافات يكفي.. فهلم بنا إلى جناح آخر.. لترى أهله، وتعرف أسرار إلحادهم.

اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست