اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 351
- (وما تنفقوا من خير فإن اللَّه به عليم) طاعة العبد سيده وهو حاضر ينظر إليه أكثر من طاعته إياه في غَيْبَتِه غالبًا، فجاءت الآية على المعتاد.
قيل: (بصير) أخص من (عليم) على مذهب أهل السنة، فلِمَ عدل عنه إلى عَلِمَ الذي هو أعم؟.
وأجيب: بأن الآية خطاب للعوام لا للخواص، وصفة العلم عند العامة أجلى إذ لا خلاف فيها بخلاف (بصير).
فإن منهم من رده لـ (عليم). ومنهم من أبقاه على ظاهره.
274 - (بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً) ابن عطية: عن ابن عباس نزلت في علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه: كانت له أربعة دراهم فتصدق بدرهم
اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 351