اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي الجزء : 1 صفحة : 66
صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة فقيها وكنت له شافعا"[1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه أو يعلمهما غيره فينتفع بهما كان خيرا من عبادة ستين سنة"[2]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من رد حديثا بلغه عني فأنا مخاصمه يوم القيامة، فإذا بلغكم عني حديث فلم تعرفوه فقولوا: الله أعلم"[3]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" [4]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدقها لم ينلها"[5]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من كذب علي متعمدا أو رد شيئا أمرت به فليتبوأ بيتا في جهنم"[6]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من بلغه عني حديث فكذب به فقد كذَّب ثلاثة: الله، ورسوله، والذي حدث به"[7].
وقال أبو سعيد الخدري[8]: مذاكرة الحديث أفضل من قراءة القرآن[9]، وقال علي: تذاكروا الحديث فإنكم إلا تفعلوا يندرس[10]، وقال [1] البيان والتعريف 2/ 215، وفيض القدير حديث رقم 8639، وميزان الاعتدال 2/ 431 و5/ 149، وكشف الخفاء 2/ 322. [2] مفتاح الجنة 1/ 67. [3] المعجم الكبير 6/ 262، ومجمع الزوائد 1/ 147، ومفتاح الجنة 1/ 54. [4] صحيح مسلم 1/ 9، وصحيح ابن حيان 1/ 211، والترمذي 5/ 36، ومصباح الزجاجة 3/ 160، وسنن ابن ماجه 1/ 15. [5] رواه الطبراني في الأوسط حديث رقم 5129، وفيض القدير رقم 8562، وكنز العمال رقم 1317. [6] سنن البيهقي الكبرى 10/ 116، ومسند أحمد 3/ 422، ومسند أبي يعلى 1/ 74. [7] المعجم الأوسط رقم 7596، ومجمع الزوائد 1/ 149، ومجمع البحرين "300". [8] هو أبو سعيد، سعد بن مالك بن سنان الخدري، الأنصاري الخزرجي: صحابي، كان من ملازمي النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أحاديث كثيرة، توفي في المدينة سنة 74هـ. السير 3/ 168، وتهذيب الكمال 10/ 294. [9] مفتاح الجنة 1/ 50، تدريب الراوي 2/ 152، المدخل إلى السنن الكبرى 1/ 306. [10] مصنف ابن أبي شيبة 5/ 285، والمستدرك على الصحيحين 1/ 173.
اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي الجزء : 1 صفحة : 66