responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام» المؤلف : السَّنَباوي الأمير، محمد    الجزء : 1  صفحة : 112
الحاجةِ، ولا يُزادُ عليها) فإنَّ الحذْفَ تكلُّفٌ ينبغي تقليلُهُ مهما أمكنَ، فيقال في قوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} التقدير: واسألْ أهلَ القريةِ، لا أهلَ تلكَ القرية.
ـ[وَإِذَا احْتَمَلَ اللَّفْظُ أَكْثَرَ مِنْ مَعْنَىً، وَبَعْضُهُ يَحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرٍ دُونَ غَيْرِهِ .. فَمَا لاَ يَحْتَاجُ أَوْلَى، وَكَذَلِكَ مَا يَحْتَاجُ إلَى أَقَلَّ مِنْ غَيْرِهِ.]ـ
(وَإذا احتمَلَ اللفظُ أكثرَ منْ معنىً، وبعضُهُ) أي: بعض ما ذكرَ من الأكثر من معنى (يحتاجُ) يعني: اللفظ إذا حُمِلَ عليه (إلا تقديرٍ دونَ غيرِهِ .. فما لا يحتاجُ أَوْلَى) ظاهرُهُ: ولو كانَ معنىً مجازياً، كَكونِ القريةِ عبارة عن أهلها، فيكون مارّاً، على أنَّ المجازَ المُرْسَلَ أَولى مِن المجازِ بالحذفِ.
(وكذلك ما يحتاجُ إلى) تقديرٍ (أقل مِنْ غيرِهِ) أي: أَولى مما يحتاجُ لأكثر.
ـ[وَإِذَا كَانَ اللَّفْظُ مُشْتَرَكاً .. نَظَرْتَ لِمَعْنَاهُ وَاحِداً وَاحِداً، فَمَا كَانَ مُنَاسِباً لِلْمَعْنَى .. حَمَلْتَهُ عَلَيْهِ.]ـ
(وإذا كانَ اللفظُ مُشْترَكاً) اشتراكاً لفظياً، كما هو المرادُ عند

اسم الکتاب : ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام» المؤلف : السَّنَباوي الأمير، محمد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست