اسم الکتاب : جزء من شرح تنقيح الفصول في علم الأصول - رسالة ماجستير المؤلف : القرافي، أبو العباس الجزء : 1 صفحة : 126
د - قوله: ((وبهذه التقريرات يتَّضح لك ما هو نسخ مما ليس بنسخ، فتأملْها)) [1] .
هـ - قوله: ((إذا كان المجتهد ذاكراً للاجتهاد ينبغي ألاَّ يقتصر على مجرد الذكْر، بل يحركه لعلّه يظفر فيه بخطأ أو زيادة. . .)) [2] .
وقوله: ((كيف يتخيل عاقل أن المطالبة تتوجه على أحدٍ بغير مطالب
به؟!)) [3] .
وفي علم البيان استعمل التشبيه، فقال: ((النسخ كالفسخ، فكما أن
الإجارة. . .)) [4] . وقال أيضاً: ((ولأن اسم الأمة لا ينخرم بهم كالثور الأسود - فيه شعرات بيض - لا يخرج عن كونه أسود)) [5] .
وفي علم البديع استعمل أسلوب " الترديد " (6)
وهو من الفصاحة اللفظية،
كقوله ((وليس فليس)) [7] ، وقوله: ((ومن لا فلا)) [8] . وكذلك استعمل أسلوب
" التَّسْجيع " [9] ، وهو وإن لم يكن مقصوداً لذاته، تمشِّياً مع طبيعة البحث الأصولي لكن جرى القلم ببعض العبارات المسجوعة، وكأنَّها سُطِّرت عفو الخاطر، من ذلك:
أ - قوله: ((وهو مَهْيع متَّسِع، ومسلك غير ممتنع)) وقال بعدها بقليل ((فليس هذا باباً اخترعه، ولا بِدْعاً ابتدعه)) [10] .
ب - قوله: ((وابن القاسم لا يقبل قول القاسم)) [11] . [1] انظر: القسم التحقيقي ص 112. [2] انظر: القسم التحقيقي ص 482. [3] انظر: القسم التحقيقي ص 382 [4] انظر: القسم التحقيقي ص47. [5] انظر: القسم التحقيقي ص 164.
(6) قال ابن حجة الحموي ((الترديد: هو أن يعلِّق الشاعر لفظةً في بيت واحد بمعنى، ثم يرددها فيه
بعينها، ويعلقها بمعنىً آخر. . .)) خزانة الأدب 1 / 359. [7] انظر: القسم التحقيقي ص 24، 194. [8] انظر: القسم التحقيقي ص 458. [9] وهو السجع، وهو: اتفاق الفواصل في الكلام المنثور في الحرف أو الوزن. الطراز ليحيى العلوي اليمني ص407. [10] انظر: القسم التحقيقي ص 507. [11] انظر: القسم التحقيقي ص 451.
اسم الکتاب : جزء من شرح تنقيح الفصول في علم الأصول - رسالة ماجستير المؤلف : القرافي، أبو العباس الجزء : 1 صفحة : 126