responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 200
وقال الشيخ العمريطي رحمه الله ([1]):
تعريفه استدعاء ترك قد وجب ... بالقول ممن كان دون من طلب
صيغة النهى: صيغة النهى المشهورة «لا تفعل» كقوله تعالى:
وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى [2] وكقوله جل شأنه:
وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ [3] وكذا ما يجرى مجراها كالجمل الخبرية المستعملة فى النهى، كقوله تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ [4] الآية، وكقوله: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [5] وقد يأتى النهى باستعمال صيغة الأمر الدالة على النهى مثل قوله تعالى:
وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ (6)

ما وضعت له صيغة النهى:
وردت صيغة النهى فى لسان العرب لسبعة [7] معان هى:
1 - التحريم كقوله تعالى: لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً [8] [2] - الكراهة أو التنزيه: كقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول» [9].

[1] لطائف الإشارات 25
[2] سورة الإسراء الآية 32
[3] سورة الإسراء الآية 34
[4] سورة النساء الآية 23
[5] سورة المطففين الآية: 1.
(6) سورة الأنعام الآية: 120
[7] الإحكام للآمدى 2/ 174، والإبهاج 2/ 41
[8] سورة آل عمران الآية 130
[9] أخرجه ابن ماجة فى سننه 1/ 113
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست