responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 118
شقائه شقائها من حيث إنه قيّم عليها، أو محافظة على الفواصل أو لأن المراد بالشقاء التعب فى طلب المعاش، وذلك وظيفة الرجال اه. وقيل:
إغضاء عن ذكر المرأة كما قيل: من الكرم ستر الحرم [1].
السابع عشر: خطاب الاثنين بلفظ الجمع كقوله تعالى:
أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ [2] الثامن عشر: خطاب الجمع بلفظ الاثنين نحو قوله تعالى: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ على القول القائل إن الخطاب هنا لخزنة النار والزبانية.
التاسع عشر: خطاب الجمع بعد الواحد. كقوله تعالى:
وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ [3] فجمع ثالثها والخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم، وإنما جمع الفعل الثالث ليدل على أن الأمة داخلون مع النبى صلى الله عليه وسلم، وهذا الجمع للتفخيم له صلى الله عليه وسلم والتعظيم [4].
ومثله قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ [5] العشرون: خطاب الواحد بعد الجمع كقوله تعالى:
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ [6] الحادى والعشرون: خطاب الاثنين بعد الواحد، نحو قوله تعالى:
أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ (7)

[1] الإتقان 3/ 113.
[2] سورة يونس الآية: 61.
[3] سورة يونس الآية: 61.
[4] البرهان 2/ 241.
[5] سورة الطلاق الآية: 1.
[6] سورة البقرة الآية: 43.
(7) سورة يونس الآية: 78.
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست