اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 116
مع قرينة إرادة العموم كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ [1] ولم يقل طلقت.
الحادى عشر: خطاب الإهانة نحو قوله تعالى لإبليس:
فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ [2] وقوله: اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ [3] الثانى عشر: خطاب التهكم نحو قوله تعالى:
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [4] والخطاب هنا لأبى جهل لأنه قال: ما بين جبليها- يعنى مكة- أعز ولا أكرم منى [5].
الثالث عشر: خطاب الجمع بلفظ الواحد كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ [6] الرابع عشر: خطاب الواحد بلفظ الجمع كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إلى قوله:
فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ [7] فهو خطاب له صلى الله عليه وسلم وحده إذ لا نبى معه ولا بعده. ونحو قوله تعالى: [1] سورة الطلاق الآية: 1. [2] سورة الحجر الآية: 34، 35. [3] سورة المؤمنون الآية: 108. [4] سورة الدخان الآية: 49 [5] تفسير ابن كثير 7/ 246. [6] سورة الانشقاق الآية: 6. [7] سورة المؤمنون آيات: 51 - 54.
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 116