مقتضيات الحكم
9 - الحاكم هو الله تعالى.
وكل حاكم من الخلق فإنما يكون حاكما شرعا إذا كان يحكم بحكم الله يتحراه ويقصده، لقوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} [12] {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [13] {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} -إلى- {اللَّهُ} [14]، {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [15].
المحكوم فيه:
10 - هو فعل المكلف الظاهر والباطن: ولم يكلف الله العباد إلا بما في مقدورهم ولا حرج عليهم فيه [[فلا]] تكليف بغير المقدور كقيام المقعد للصلاة، ولا بما فيه حرج كقيام المريض لها، لقوله تعالى: {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [16]، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ [12] - الانعام/57. [13] - المائده/49. [14] - لتحكم بين الناس بما أراك الله- النساء/105 [15] - المائدة/47. [16] - البقرة/286.