الوضع:
4 - وأما وضعه تعالى:
فهو جعله الشيء سببا يلزم من وجوده الوجود.
ومن عدمه العدم لذاته، كدخول الوقت لوجوب الصلاة وصحتها.
أو شرطا يلزم من عدم [1] العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته، كالوضوء لصحتها.
أو مانعا يلزم من وجوده العدم ولا يلزم من عدمه وجوده وجود ولا عدم لذاته، كالوضوء لصحتها.
وإنما سمي هذا الوضع حكما لأن ما وضعه الله سببا ثبتت له السببية.
وما وضعه شرطا ثبتت له الشرطية.
وما وضعه مانعا ثبتت له المانعية. [1] - كذا في الأصل، والظاهر أنه: (عدمه)