responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العرش وما روي فيه - محققا المؤلف : ابن أبي شيبة، محمد بن عثمان    الجزء : 1  صفحة : 73
القول الثاني:
أن الماء أول المخلوقات، وأنه مخلوق قبل العرش.
وهذا القول ذكره ابن جرير ونقله عنه ابن كثير[1].
وذكره أيضا ابن حجر[2]، واستدل له بما رواه أحمد والترمذي وصححه من حديث أبي رزين العقيلي مرفوعا: "أن الماء خلق قبل العرش".
وقال ابن حجر: "وروى السدي في "تفسيره" بأسانيد متعددة "أن الله لم يخلق شيئا مما خلق قبل الماء".
القول الثالث:
أن أول شيء خلقه الله عز وجل من خلقه النور والظلمة.
وهذا القول ذكره ابن جرير، وعزاه إلى ابن إسحاق[3].
القول الرابع:
أن العرش هو أول المخلوقات.
وهذا القول هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية[4]، وابن القيم5،

1 "البداية والنهاية": (1/ 9) .
2 "فتح الباري ": (1/ 289) .
3 "تاريخ الطبري": (1/ 33) .
4 "مجموع الفتاوى": (18/ 213) .
5 انظر: "مختصر الصواعق المرسلة": (1/ 323) ، و"اجتماع الجيوش الإسلامية": ص 99، 100.
اسم الکتاب : العرش وما روي فيه - محققا المؤلف : ابن أبي شيبة، محمد بن عثمان    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست