/ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ألا أُعلمُكم بما يَمحو اللهُ به الخَطايا ويَرفعُ به الدَّرجاتِ: إسباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ، وكثرةُ الخُطا إلى المساجِدِ، وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ، فَذلكم الرِّباطُ، فَذلكم الرِّباطُ، فَذلكم الرِّباطُ» [1].
28 - أخبرنا أبو الفرجِ أحمدُ بنُ الحسنِ بنِ عليِّ بنِ زُرعةَ بدمشقَ: أخبرنا الفقيهُ أبو القاسمِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ أبي العلاءِ المِصيصيُّ: أخبرنا أبو نصرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ هارونَ بنِ موسى الغسانيُّ: أخبرنا خيثمةُ يَعني ابنَ سليمانَ بنِ حيدرةَ: حدثنا جعفرُ بنُ محمدٍ القَلانسيُّ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ العزيزِ الواسطيُّ: حدثنا القاسمُ بنُ مَعنٍ [2]: حدثنا النعمانُ بنُ ثابتٍ وهو أبو حَنيفةَ، عن عليِّ بنِ الأقمرِ، عن مسروقٍ، عن عائشةَ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لا يَمنعُ أَحدُكم جارَه أَن يَغرزَ خشبَهُ في جِدارِه» [3].
قالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدٍ: يُروى «خشبَهُ» بلفظِ الجمعِ وبلفظِ الوحدانِ [4].
29 - وأخبرنا أحمدُ بنُ الحسنِ بنِ عليِّ بنِ زُرعةَ: حدثنا الفقيهُ أبو الفتحِ نصرُ بنُ إبراهيمَ بنِ نصرٍ المقدسيُّ: حدثنا الفقيهُ أبو الفتحِ سُليمُ بنُ أيوبَ: [1] هو في «الموطأ» (1/ 161).
ومن طريق مالك وغيره أخرجه مسلم (251). [2] هكذا في الأصل، وهو يروي عن أبي حنيفة، لكن الصواب هنا - والله أعلم -: القاسم بن غصن، كما في مصادر التخريج، ومنها رواية لأبي نعيم من طريق محمد بن عبد العزيز شيخ القاسم. [3] أخرجه أبو نعيم (ص 204 - 205)، والحارثي (475) (476) كلاهما في «مسند أبي حنيفة» من طريق القاسم بن غصن، عن أبي حنيفة به.
وفي أحد أسانيد أبي نعيم: (عن علي بن الأقمر، عن أبي الضحى، عن مسروق) زاد في إسناده أبا الضحى. [4] انظر «فتح الباري» (5/ 110).