أخبرنا أبو الحسنِ / عليُّ بنُ عمرَ يَعني ابنَ محمدِ بنِ إسحاقَ [1] بنِ شاذانَ الحربيَّ: حدثنا أبو سعيدٍ حاتمُ بنُ الحسنِ الشاشيُّ: حدثنا أحمدُ بنُ زرعةَ: حدثنا الحسنُ بنُ رُشيدٍ: حدثنا أبو مقاتلٍ، عن أبي حنيفةَ، عن عكرمةَ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَكرمُ الشهداءِ يومَ القيامةِ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ، ثم رَجلٌ قامَ إلى إمامٍ جائرٍ فأمَرَه ونَهاه فقتَلَه» [2].
3 - أخبرني أبو بكرٍ أحمدُ بنُ عبدِ الواحدِ الدَّلالُ ببغدادَ قالَ: أخبرنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ الفارقيُّ قالَ: أخبرني أبو الحسنِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ مخلدٍ البزازُ قالَ: قُرئَ على أبي عَمرو عثمانَ بنِ أحمدَ الدَّقاقِ المعروفِ بابنِ السَّمَّاكِ وأنا أسمعُ فأقرَّ به قالَ: حدثنا الحسنُ بنُ سلَّامٍ السوَّاقُ قالَ: حدثنا عُبيدُ اللهِ بنُ موسى العبسيُّ: حدثنا شيبانُ، عن الأعمشِ، عن سعدِ بنِ عُبيدةَ هو كوفيٌّ، عن أبي عبدِ الرحمنِ، عن عليٍّ رضي اللهُ عنه قالَ:
كنتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فجعلَ يَنكتُ في الأرضِ فقالَ: «ما مِنكم مِن رَجلٍ إلا قَد كُتبَ مَقعدُه مِن الجنةِ ومِن النارِ» قلتُ: أفَلا نَتكلُ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «اعمَلوا، فكُلٌّ مُيسَّرٌ». ثم قرأَ هاتينِ الآيتَينِ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الآية {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى} [الليل: 5 - 10] الآية [3]. [1] هكذا في الأصل، وهو: علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق الحربي. [2] هو في «جزء ابن المهتدي» (11).
وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (4079)، وأبو نعيم في «مسند أبي حنيفة» (ص 187) من طريق الحسن بن رشيد، عن أبي حنيفة به، لم يذكر في إسناده أبا مقاتل.
والحديث أورده الألباني في «الصحيحة» (374) [3] أخرجه البخاري (1362) وأطرافه، ومسلم (2647) من طريق سعد بن عبيدة به.