responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 123
ومنها
إرسال المثل والاستملاء والموعظة
وشكوى الدهر والدنيا والناس.
وما يجري مجراها.
كقوله (من الطويل):
وما الجمع بين الماء والنار في يدى ... بأصعب من أن أجمع الجد والفهما
وقوله (من الكامل):
يخفي العداوة وهي غير خفية ... نظر العدو بما أسر يبوح
وقوله (من المنسرح)
والأمر لله، رب مجتهد ... ما خاب إلا لأنه جاهد
وقوله (من الطويل):
إليك فإني لست ممن إذا اتقى ... عضاض الأفاعي نام فوق العقارب
وقوله (من الكامل):
خير الطيور على القصور، وشرها ... يأوى الخراب ويسكن الناووسا
وقوله (من البسيط)
ليس الجمال لوجه صح مارنه ... أنف العزيز بقطع العز يجتدع
وقوله (من الوافر):
وليس يصح في الأفهام شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
قال ابن جنى: هذا كما يقول أهل الجدل (من شك في المشاهدات فليس بكامل العقل).
وقوله (من الطويل):
وقد يتزيا بالهوى غير أهله ... ويستصحب الإنسان من لا يلائمه

اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست