responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 122
وقوله (من الكامل):
الحب ما منع الكلام الألسنا ... وألذ شكوى عاشق ما أعلنا
وقوله من الخفيف:
ذل من يغبط الذليل بعيش ... رب عيش أخف منه الحمام
من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت إيلام
وقوله (من الطويل):
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً ... وحسب المنايا أن يكن أمانيا
وقوله (من البسيط):
أفاضل الناس أغراض لذا الزمن ... يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
وقوله (من الطويل):
وأتعب من ناداك من لا تجيبه ... وأغيظ من عاداك من لا تشاكل
وقوله (من البسيط):
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ... إن العبيد لأنجاس مناكيد
وقوله (من الطويل):
إذ أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ... مضر كوضع السيف في موضع الندى
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ... ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
وقيدت نفسي في ذراك محبة ... ومن وجد الإحسان قيداً تقيدا

اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست