responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 553
) إلى الله مَرْجِعُكم (أي: رُجُوعكم، وقال عزّ وجلّ:) ويَسْألونَكَ عن المَحِيض (أي: الحيض.
فإذا كان يفعَل منه مفتوح العين فالموضع والمصدر مفتوحان، نحو " المَذْهَب " و " المَشْرَب "، وربما كسروا العين في مفعل إذا أرادوا الاسم، وليس بالكثير، قالوا: " المَكْبِر " وهو شاذ، وكذلك " المَحْمِدَة ".
فإذا كان يَفْعُلُ مضموم العين فالاسم والمصدر مفتوحان، مثل " المَدْخَل " و " المَخْرَج " و " المَطْلَب " إلا أحرفاً كسرت، مثل " المسجِد " و " المطلِع " و " المغرِب " و " المشرِق " و " المَسْقِط " و " المَفْرِق " و " المَجْزِر " و " المَنْسِك " من نَسَك يَنسُك، جعلوا الكسر علامة للاسم، وربما فتحه بعض العرب في الاسم ولزموا القياس.
وقد رُوي " مَسْكَن ومَسْكِن " و " مَسْجَدَ ومَسْجِد "، وقال بعضهم: " المَسْجَدُ: موضع السجود، والمَسْجِد: اسم البيت ".
وقالوا: " مَطْلِع ومَطْلَع ".
قالوا: والفتح في هذه الأحرف التي كسرت جائز، وإن لم يسمع في بعضهما.

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست